وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَىٰ لَن نَّصْبِرَ عَلَىٰ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الْأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا ۖ
العدس نبات نافع ذكره الله تعالى في القران الكريم كدلالة على قيمته ونفعه العظيمين، هو نبات من فصيلة البقولية واسمه العلمي LENS CULINARIS
أصل العدس
يعود أصله إلى الشرق الأوسط وحوض البحر الأبيض المتوسط، منطقة تل الكرخ بمحافظة إدلب السورية أقدم موقع اكتشف فيه بذور العدس المعدة للزراعة السومريون زرعوا العدس في بلد الرافدين وعثر على ألواح مسمارية تحوي وصفات لكيفية طبخه.
العدس من أول النباتات التي تغذى عليها الإنسان قبل 13 ألف عام تقريبا، غذاء مفيد و سهل الهضم، تمتصه الأمعاء بسرعة، استخدمه القدماء للوقاية من الأمراض و علاجها.
منافع العدس
يقول الطبيب و الصيدلاني داوود الانطاكي (1599-1543م) في كتابه تذكرة "أولي الألباب"
يسكن العدس الحرارة و يزيل بقايا الحمى، وماؤه يسكن السعال وأوجاع الصدر، وبلع ثلاثين حبة منه يقوي المعدة و الهضم، ودقيقه مع العسل يصلح الكلي و يلحم القروح، وغسل البدن به ينقي البشرة ويصفي اللون، والطلاء به مع الخل و العسل وبياض البيض يعالج الأورام الصلبة و الاستسقاء والترهل.
العدس غني بالبروتينات و الفيتامينات و المعادن ما يجعله يعادل قيمة اللحوم تقريبا، غني بالألياف الغذائية سريعة الذوبان المساعدة على ضبط مستويات الكولسترول في الدم.
يحتوي العدس على الكالسيوم و الفسفور و الحديد الذي يقوي العظام و الأسنان و الدم.
كما يعد العدس من أهم مصادر حمض الفوليك اللازم لحماية القناة العصبية التي تغطي النخاع الشوكي.
يقوي تناول العدس الأعصاب لأنه غني بفيتامين B، ينصح بتناول العدس الغير مقشر لدوره في الوقاية من بعض أنواع السرطان ويقلل خطر الإصابة بأمراض القلب.